3 اغتصبوا لبنانية معاقة... والمفاجة لن تتوقع ماذا حدث
27رام الله - دنيا الوطن
لم يكن عادياً ظهور الفتاة سوسن عبد عبدالله العبد ووالدها على شاشة التلفزيون متحدثين عن اغتصاب تعرضت له على يد ثلاثة رجال حملت من أحدهم.
فالفتاة المصدومة، التي لم تبلغ بعد الـ 18 عاماً، تعاني مشاكل عقلية ونفسية (اكدها والدها) عرّضتها لأبشع استغلال جنسي من سائق باص وشقيقين في البناية التي تقطن فيها، وقد أطلت عبر برنامج «للنشر» الذي يعرضه تلفزيون «الجديد» شبه منهارة و«ضائعة» وهي تروي فاجعتها منذ ان فقدت عذريّتها قبل فترة نتيجة اغتصاب سائق باص تعودت ان تستقله لها بعدما خدّرها بعصير وأخذها الى احد الفنادق في الناعمة (جنوب بيروت) «وهناك استيقظت وانا أنزف».
والوالد عبد عبدالله العبد ظهر متعاطفاً مع ابنته ومشجعاً كل الفتيات اللواتي يتعرضن للاغتصاب الى ابلاغ ذويهن وعدم الخوف، طالباً احقاق الحق في هذه القضية من قبل «الدولة والقضاء»، ومستعيداً كيف تعرّفت ابنته بعد اغتصابها من سائق الباص (لم تبلغ اهلها حينها) الى «حسن» (عسكري) وهو شقيق جار للعائلة قال لها انه يحبها ويريد الارتباط بها «وبعدما أخبرته بما حصل معها (اغتصابها) قال لها ان كل شيء قابل لحل ووافق ان (يستر عليها)، الا انه بعدها راح يستغلها جنسياً».
ويضيف الوالد كيف انه في احد الايام طلب شقيق الشاب (علي) من سوسن ان تزورهم في البيت، وما ان دخلت على وضع المسدس في رأسها وسألها «هل انت فتاة؟»، وبعدها اغتصبها تحت تهديد السلاح وكرر فعلته اكثر من مرة، موضحاً ان الجنين الذي تحمله ابنته (حامل في الشهر الخامس) هو من احد الشابين».
الشابة الجميلة التي ظهرت شبه صامتة في الحلقة، تسلم والدها زمام الحديث معظم الوقت، قائلا ان ابنته شعرت باوجاع في البطن، وفي عيادة الطبيب تم التأكد من حملها «وهنا علمتُ بكل القصة أي بان سائق الباص سبق ان اغتصب ابنتي وكذلك الشقيقان». ويروي عن اشكالات عدة ووساطات فاشلة بينه وبين الشقيقين المغتصبين، وعن محاولات لاجهاض الشابة الحامل.
وكشف العبد انه قبل فترة عاد اهل حسن «وحاولوا طلب البنت له، وهنا قال شقيقه نكتب الكتاب وبعد ان يولد الطفل نجري فحص دي ان اي اذا الطفل لنا نأخذه، (...) وانا ارفض تزويج ابنتي لحسن وسأتولى تربية الطفل الذي ستلده سوسن وأريد محاسبة المعتدين على ابنتي».
واعترف الوالد باعتراضات أفراد في عائلته على الظهور في البرنامج حيث الأمر في العرف يلحق العار بالعائلة، وبرر ظهوره بالمساهمة في ايجاد وعي اجتماعي وبالرغبة بتشجيع أهالي الضحايا على عدم اخفاء جرائم الاغتصاب والثبات لملاحقة الفاعل ومحاسبته.
لم يكن عادياً ظهور الفتاة سوسن عبد عبدالله العبد ووالدها على شاشة التلفزيون متحدثين عن اغتصاب تعرضت له على يد ثلاثة رجال حملت من أحدهم.
فالفتاة المصدومة، التي لم تبلغ بعد الـ 18 عاماً، تعاني مشاكل عقلية ونفسية (اكدها والدها) عرّضتها لأبشع استغلال جنسي من سائق باص وشقيقين في البناية التي تقطن فيها، وقد أطلت عبر برنامج «للنشر» الذي يعرضه تلفزيون «الجديد» شبه منهارة و«ضائعة» وهي تروي فاجعتها منذ ان فقدت عذريّتها قبل فترة نتيجة اغتصاب سائق باص تعودت ان تستقله لها بعدما خدّرها بعصير وأخذها الى احد الفنادق في الناعمة (جنوب بيروت) «وهناك استيقظت وانا أنزف».
والوالد عبد عبدالله العبد ظهر متعاطفاً مع ابنته ومشجعاً كل الفتيات اللواتي يتعرضن للاغتصاب الى ابلاغ ذويهن وعدم الخوف، طالباً احقاق الحق في هذه القضية من قبل «الدولة والقضاء»، ومستعيداً كيف تعرّفت ابنته بعد اغتصابها من سائق الباص (لم تبلغ اهلها حينها) الى «حسن» (عسكري) وهو شقيق جار للعائلة قال لها انه يحبها ويريد الارتباط بها «وبعدما أخبرته بما حصل معها (اغتصابها) قال لها ان كل شيء قابل لحل ووافق ان (يستر عليها)، الا انه بعدها راح يستغلها جنسياً».
ويضيف الوالد كيف انه في احد الايام طلب شقيق الشاب (علي) من سوسن ان تزورهم في البيت، وما ان دخلت على وضع المسدس في رأسها وسألها «هل انت فتاة؟»، وبعدها اغتصبها تحت تهديد السلاح وكرر فعلته اكثر من مرة، موضحاً ان الجنين الذي تحمله ابنته (حامل في الشهر الخامس) هو من احد الشابين».
الشابة الجميلة التي ظهرت شبه صامتة في الحلقة، تسلم والدها زمام الحديث معظم الوقت، قائلا ان ابنته شعرت باوجاع في البطن، وفي عيادة الطبيب تم التأكد من حملها «وهنا علمتُ بكل القصة أي بان سائق الباص سبق ان اغتصب ابنتي وكذلك الشقيقان». ويروي عن اشكالات عدة ووساطات فاشلة بينه وبين الشقيقين المغتصبين، وعن محاولات لاجهاض الشابة الحامل.
وكشف العبد انه قبل فترة عاد اهل حسن «وحاولوا طلب البنت له، وهنا قال شقيقه نكتب الكتاب وبعد ان يولد الطفل نجري فحص دي ان اي اذا الطفل لنا نأخذه، (...) وانا ارفض تزويج ابنتي لحسن وسأتولى تربية الطفل الذي ستلده سوسن وأريد محاسبة المعتدين على ابنتي».
واعترف الوالد باعتراضات أفراد في عائلته على الظهور في البرنامج حيث الأمر في العرف يلحق العار بالعائلة، وبرر ظهوره بالمساهمة في ايجاد وعي اجتماعي وبالرغبة بتشجيع أهالي الضحايا على عدم اخفاء جرائم الاغتصاب والثبات لملاحقة الفاعل ومحاسبته.
0 التعليقات :
إرسال تعليق