بالصور.. القصة الكاملة لمقتل زوج في شهر العسل
سمير ابراهيم
![](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_v9w1U9DoZ8705OXT9wRS62xu9py-ySuY-kGzNKgRxzC2ezgWU3EEeCRAuTxqQdweOplAaY_fcqjEVjVaIwfF7s6_jS0rBArEjwAzOouye4-646hwJMou9EH14NGwyWDMMVZ2E4uUrg=s0-d)
![](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_siRNqYq2NjqMoRKrl1ZQ2nQmwpDKmlbd3FaRLhMc40vt71Ki1AtBhwMgFQsS8H3JDGBEkHRGzYWDZNmxM15AGiLkbekX_NpBI6UIVHKr_eDFakBRULljo90GgPvOkWk80l6dSa-ONV=s0-d)
سمير ابراهيم
المتهمين بقتل
معلومات
أمر المستشار يوسف الطيب رئيس نيابة أبو حماد بالشرقية، بحبس قاتلة زوجها بمساعدة شقيقها وابن عمه، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن اعترفت أمام النيابة بارتكاب الواقعة، ووجهت إليها النيابة تهمة القتل العمد.
وكانت مباحث الشرقية قد كشفت غموض مقتل شاب بعد شهر العسل حيث عثر على جثته داخل مسكنه مشنوقا وتبين أن زوجته وشقيقها منفذا الجريمة.
حيث تزوجت "بشاير" رغما عنها لإرضاء أهلها ولم يتخيل زوجها محمد رويشد سالم في يوم من الأيام أن ابنة خاله التي أحبّها بجنون وظل يحلم بالزواج منها هي التي ستكتب نهايته.
بداية القصة كانت قبل عام، حيث تقدم محمد إلى والد بشاير تلك الفتاة التي كان عمرها وقتها 22 عاما ووافق والدها رغم رفض ابنته، ولأنه وفقا للتقاليد والعادات الاجتماعية في الريف أن رفض البنت للعريس جريمة، ورضخت الفتاة لهذه الضغوط، وبالفعل تم زفافها على محمد الذي يبلغ من العمر 25 عاما، ووسط فرحة الأهل وحزن من الزوجة تم الزواج، وبعد أقل من 15 يوما من الزواج، بدأت الخلافات تتسلل لعش الزوجية، وتكررت المشادات والمشاجرات بين الزوجين، ولم تحتمل "بشاير" هذا الوضع، وطلبت الطلاق، ولكن الزوج رفض، فلجأت إلى حيلة شيطانية صدقت معها مقولة "إن الشيطان تلميذ المرأة" ودبرت لقتله بمساعدة شقيقها من الأم وابن عمه، ثم ادعت أنهما تعرضا لحادث سرقة بالإكراه وأن مسلحين قتلوا زوجها لسرقة مشغلاتها الذهبية.
ولكن بعد تضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة أمام الرائد أحمد نصار، رئيس مباحث أبو حماد، قائلة إنه بعد منتصف ليل الخميس الماضي سمع جيرانها صراخها وأسرعوا بكسر باب الشقة والدخول لنجدتها فوجدوا الزوجة مكبلة اليدين والقدمين، وجثة الزوج داخل حجرة النوم يرتدى ملابسه كاملة وتوجد به إصابات ظاهرية بالوجه.
وحاول بعضهم إفاقة الزوج غير أنه كان قد فارق الحياة، وعلى طريقة المسلسلات ادّعت الزوجة اكتشاف جثة زوجها داخل مسكنهما، وأكدت دخول أشخاص ملثمين من نافذة المسكن وقاموا بتكبيلها وتخديرها وسرقة المشغولات الذهبية الخاصة بها، وحينما أفاقت وجدت جثة زوجها ملقاة علي الأرض بجانبها.
وعلى الفور سارع الأهالي بإبلاغ العميد إبراهيم التهامي، مأمور مركز شرطة أبو حماد، وانتقل إلى مكان الحادث الرائد أحمد نصار رئيس مباحث أبو حماد، وفي أثناء مناظرته للجثة تبين أن بها إصابات ظاهرية بالوجه وآثار خنق بالرقبة، كما تبين أن جميع أبواب ونوافذ الشقة سليمة ولا توجد بعثرة في جميع الغرف.
واعترفت الزوجة بارتكاب الواقعة بمساعدة كل من ناصر علي إبراهيم محسوب 23 سنة، مجند بقطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية "شقيقها من الأم"، وابن عمّه هاني محسوب إبراهيم محسوب، 25 سنة، جميعهم مقيمون بوادي الملاك التابعة لمركز أبو حماد، حيث اتفقوا في ما بينهم على التخلص من الزوج عن طريق قيام الزوجة بغلق نافذة المسكن المطل على الأراضي الزراعية بطريقة ظاهرية، بحيث يتمكنا من فتحه ليلا والدخول للشقة والتخلص من الزوج وسرقة مشمولاتها الذهبية وتوثيقها بالحبال عقب ذلك، حتى تثبت أن الحادث بغرض السرقة.
وقالت الزوجة في اعترافها أمام رئيس المباحث إنها التقت شقيقها وابن عمه في العاشرة والنصف من صباح الأربعاء قبل الحادث بيوم واحد ووضعوا الخطة النهائية للجريمة، وفي التاسعة مساء اصطحبت الزوجة زوجها لزيارة شقيقته المصابة في حادث سير في أثناء عودتها من العمل بمدينة العاشر من رمضان، ثم ذهبا للمنزل ووسط جو يسوده الحب من جانب الزوج والغدر من جانب الزوجة تناولا وجبة العشاء، وظل الزوج يداعب زوجته ثم اصطحبها إلى غرفة النوم وعاشرها جنسيًّا وفي ذلك الوقت كان المتهمان بجوار النافذة المطلة على الأراضي الزراعية والتي أغلقتها الزوجة ظاهريا، ليتمكنا من دخول الشقة وبعد انتهاء الزوج من معاشرة زوجته جنسيا خلد في النوم، ليتمكن من الاستيقاظ صباحا للذهاب إلى عمله بإحدى مزارع الدواجن بمدينة أبو حماد، وهنا أشارت الزوجة إلى المتهمين بالدخول من النافذة وأجهزوا على الزوج، ثم قاما بخنقه بواسطة كوفية كان يرتديها المتهم الأول، ثم قاما بتوثيق الزوجة بواسطة حبل.
تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما باعترافات الزوجة اعترفا وأرشدا عن مكان المشغولات الذهبية التي قاما بدفنها بجوار منزل أحدهما وعثر بجوار المشغولات الذهبية على تليفون المجني عليه.
وانتقل إلى مكان الجريمة فريق من النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، لمعاينة الجريمة وجثة المجني عليه، وأمرت النيابة بانتداب طبيب شرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وتاريخ وكيفية حدوثها والتصريح بالدفن عقب ذلك.
أمر المستشار يوسف الطيب رئيس نيابة أبو حماد بالشرقية، بحبس قاتلة زوجها بمساعدة شقيقها وابن عمه، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن اعترفت أمام النيابة بارتكاب الواقعة، ووجهت إليها النيابة تهمة القتل العمد.
وكانت مباحث الشرقية قد كشفت غموض مقتل شاب بعد شهر العسل حيث عثر على جثته داخل مسكنه مشنوقا وتبين أن زوجته وشقيقها منفذا الجريمة.
حيث تزوجت "بشاير" رغما عنها لإرضاء أهلها ولم يتخيل زوجها محمد رويشد سالم في يوم من الأيام أن ابنة خاله التي أحبّها بجنون وظل يحلم بالزواج منها هي التي ستكتب نهايته.
بداية القصة كانت قبل عام، حيث تقدم محمد إلى والد بشاير تلك الفتاة التي كان عمرها وقتها 22 عاما ووافق والدها رغم رفض ابنته، ولأنه وفقا للتقاليد والعادات الاجتماعية في الريف أن رفض البنت للعريس جريمة، ورضخت الفتاة لهذه الضغوط، وبالفعل تم زفافها على محمد الذي يبلغ من العمر 25 عاما، ووسط فرحة الأهل وحزن من الزوجة تم الزواج، وبعد أقل من 15 يوما من الزواج، بدأت الخلافات تتسلل لعش الزوجية، وتكررت المشادات والمشاجرات بين الزوجين، ولم تحتمل "بشاير" هذا الوضع، وطلبت الطلاق، ولكن الزوج رفض، فلجأت إلى حيلة شيطانية صدقت معها مقولة "إن الشيطان تلميذ المرأة" ودبرت لقتله بمساعدة شقيقها من الأم وابن عمه، ثم ادعت أنهما تعرضا لحادث سرقة بالإكراه وأن مسلحين قتلوا زوجها لسرقة مشغلاتها الذهبية.
ولكن بعد تضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة أمام الرائد أحمد نصار، رئيس مباحث أبو حماد، قائلة إنه بعد منتصف ليل الخميس الماضي سمع جيرانها صراخها وأسرعوا بكسر باب الشقة والدخول لنجدتها فوجدوا الزوجة مكبلة اليدين والقدمين، وجثة الزوج داخل حجرة النوم يرتدى ملابسه كاملة وتوجد به إصابات ظاهرية بالوجه.
وحاول بعضهم إفاقة الزوج غير أنه كان قد فارق الحياة، وعلى طريقة المسلسلات ادّعت الزوجة اكتشاف جثة زوجها داخل مسكنهما، وأكدت دخول أشخاص ملثمين من نافذة المسكن وقاموا بتكبيلها وتخديرها وسرقة المشغولات الذهبية الخاصة بها، وحينما أفاقت وجدت جثة زوجها ملقاة علي الأرض بجانبها.
وعلى الفور سارع الأهالي بإبلاغ العميد إبراهيم التهامي، مأمور مركز شرطة أبو حماد، وانتقل إلى مكان الحادث الرائد أحمد نصار رئيس مباحث أبو حماد، وفي أثناء مناظرته للجثة تبين أن بها إصابات ظاهرية بالوجه وآثار خنق بالرقبة، كما تبين أن جميع أبواب ونوافذ الشقة سليمة ولا توجد بعثرة في جميع الغرف.
واعترفت الزوجة بارتكاب الواقعة بمساعدة كل من ناصر علي إبراهيم محسوب 23 سنة، مجند بقطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية "شقيقها من الأم"، وابن عمّه هاني محسوب إبراهيم محسوب، 25 سنة، جميعهم مقيمون بوادي الملاك التابعة لمركز أبو حماد، حيث اتفقوا في ما بينهم على التخلص من الزوج عن طريق قيام الزوجة بغلق نافذة المسكن المطل على الأراضي الزراعية بطريقة ظاهرية، بحيث يتمكنا من فتحه ليلا والدخول للشقة والتخلص من الزوج وسرقة مشمولاتها الذهبية وتوثيقها بالحبال عقب ذلك، حتى تثبت أن الحادث بغرض السرقة.
وقالت الزوجة في اعترافها أمام رئيس المباحث إنها التقت شقيقها وابن عمه في العاشرة والنصف من صباح الأربعاء قبل الحادث بيوم واحد ووضعوا الخطة النهائية للجريمة، وفي التاسعة مساء اصطحبت الزوجة زوجها لزيارة شقيقته المصابة في حادث سير في أثناء عودتها من العمل بمدينة العاشر من رمضان، ثم ذهبا للمنزل ووسط جو يسوده الحب من جانب الزوج والغدر من جانب الزوجة تناولا وجبة العشاء، وظل الزوج يداعب زوجته ثم اصطحبها إلى غرفة النوم وعاشرها جنسيًّا وفي ذلك الوقت كان المتهمان بجوار النافذة المطلة على الأراضي الزراعية والتي أغلقتها الزوجة ظاهريا، ليتمكنا من دخول الشقة وبعد انتهاء الزوج من معاشرة زوجته جنسيا خلد في النوم، ليتمكن من الاستيقاظ صباحا للذهاب إلى عمله بإحدى مزارع الدواجن بمدينة أبو حماد، وهنا أشارت الزوجة إلى المتهمين بالدخول من النافذة وأجهزوا على الزوج، ثم قاما بخنقه بواسطة كوفية كان يرتديها المتهم الأول، ثم قاما بتوثيق الزوجة بواسطة حبل.
تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما باعترافات الزوجة اعترفا وأرشدا عن مكان المشغولات الذهبية التي قاما بدفنها بجوار منزل أحدهما وعثر بجوار المشغولات الذهبية على تليفون المجني عليه.
وانتقل إلى مكان الجريمة فريق من النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، لمعاينة الجريمة وجثة المجني عليه، وأمرت النيابة بانتداب طبيب شرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وتاريخ وكيفية حدوثها والتصريح بالدفن عقب ذلك.
0 التعليقات :
إرسال تعليق